مخافه الله مفقوده في بلد أصبح حلبه صراع على المال ، فأصبح المال الحرام محلل عند من يجهل تحري لقمه العيش الحلال ، فجف عرق الجبين حتى أوصل رجال “تنابل” لا ينتمون الى وطن بل يزيدون ألم للوطن ولشعبه ويجلبون العار لبلد لا تستحق الا أن ترفع رأس كل لبناني. تزايدت السرقات وخاصه صناديق تبرعات كنائس في مدينه زحله وآخرها صندوق للنذورات في كنيسه مار نقولا -حي الميدان ، زحله. وبعد التحريات التي أجريت ،تمكنت مفرزه استقصاء البقاع في وحده الدرك الاقليمي ، توقيف الفاعل وهو لبناني الجنسيه مواليد ١٩٨٦ ويدعى ر.ح ، بعد مداهمه منزله في المدينه الصناعيه -زحله ، وتم ضبط مسدس مع ١٧ طلقه داخل المنزل.
واعترف الموقوف بإقدامه على سرقه ٩ صناديق تبرعات عائده لكنائس في مناطق : زحله، انطلياس، ضبيه، بكفيا، الكحاله.
بالإضافه الى سرقه العديد من الدراجات الناريه من :زحله ، بيروت، بكفيا وتم بيعها في بلده الحموديه.
ناهيك عن تعاطيه المخدرات وترويجها ومدمن لعب الميسر .
